Top الروبوتات الاجتماعية Secrets
Top الروبوتات الاجتماعية Secrets
Blog Article
ووفقًا لبعض العلماء؛ يميل البشر إلى الاستجابة اجتماعيًّا للأشياء غير الإنسانية، ويعود هذا إلى حاجة الانتماء. ويُسهِّل هذا الأمر احتمالَ وجود علاقات دائمة وهادفة مع كائنات اجتماعية أخرى ولا سيما عندما تمتلك هذه الكائنات -مثل الروبوتات- قدرات إنسانية؛ مما يؤدي إلى توسُّع مسألة هذه العلاقة.
تأهيل المنظمات للحصول على شهادة اعتماد البنية المؤسسية الوطنية
إن قدرات هذه الروبوتات على التعرف على المشاعر والتفاعل الاجتماعي تعكس تقدما هائلاً في مجال الذكاء الاصطناعي وتفتح آفاقا جديدة في تطوير العلاقات الإنسانية.
فما علاقة تصوراتنا عن مستقبلنا القريب بالإنجازات العلمية في الواقع الذي نعيشه؟
لا بديل عن البشر: يجب ألا تحل الروبوتات محل التفاعل البشري الكامل.
يمكن لهذه التكنولوجيا الجديدة أن تسهم في تطوير العلاقات الإنسانية وتعزيز التواصل الاجتماعي بما يخدم المصلحة العامة والاستفادة الشاملة.
من المحتمل أن تلعب الروبوتات الاجتماعية دورًا أكبر في الحياة اليومية، وتسهم في تحسين التواصل بين البشر والآلات.
وتبيّن أيضًا أن الأطفال الصغار لا يميزون بسهولة بين إذا كانت الروبوتات كائنات حيّة أم لا.
“على الرغم من فوائد الروبوتات الاجتماعية المحتملة، يجب أن نتذكر أنها ليست بديلاً كاملاً عن التفاعل البشري الحقيقي.
تعد الروبوتات الاجتماعية واحدة من التكنولوجيا المبتكرة التي قد تحدث ثورة في المجالات المختلفة في المستقبل. يمكن أن تكون للروبوتات الاجتماعية تطبيقات واسعة ومتنوعة في العديد من المجالات، والتي يمكن أن تعزز تجارب البشر وتحسن الحياة اليومية.
وفي الإمارات ظلِّ انخفاض العلاقات الاجتماعية بين البشر؛ سيكون الروبوت صديقًا دائمًا لهم ويقدّم -في بعض الأحيان- ما يعجز عنه الآخرون من مساعدة في الحياة اليومية وتقديم الدعم المعنوي والعاطفي، ومن ثم يعوّض شعورَ الفرد بالنقص ويعطيه دافعًا للنجاح.
ردود فعل متسقة: تقدم الروبوتات ردود فعل متوقعة، مما يسهل عملية التعلم والتواصل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون للروبوتات الاجتماعية تطبيقات هائلة في مجال التعليم، حيث يمكن أن تكون شركاء فعّالين في التعليم وتوفير تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب.
في هذا السياق، يعود الإمارات الدور القائمين على وضع السياسات والتشريعات في تحديد إطار قوانين وقواعد واضحة لتطوير واستخدام الروبوتات الاجتماعية.